الأخبار

تحت رعاية أ.د. أحمد عبد العزيز مدير المعهد، تقدم د. شيماء شاكر الباحث بقسم الطفيليات بالمعهد والطبيب النفسي ومدرب الصحة النفسية، محاضرة بعنوان "Thriving Under Pressure: Emotional Resilience for the Researcher’s Journey" "التميز رغم الضغوط: المرونة النفسية في رحلة الباحث". يوم الاثنين الموافق 21 يوليو 2025 في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً

يواصل معهد تيودور بلهارس للأبحاث أداء دوره الرائد في تدريب وتأهيل الأطباء ضمن برنامج الزمالة المصرية، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية في تطوير الكفاءات الطبية داخل المعهد. وقد حصلت عدة أقسام بالمستشفى على إعتماد الزمالة المصرية، بما يعكس جاهزية المعهد وحرصه الدائم على توفير بيئة تدريبية متكاملة تواكب المعايير الوطنية للتعليم الإكلينيكي.

في خطوة تعكس عمق العلاقات العلمية بين مصر والصين، وإستكمالًا لمسيرة تعاون مشترك أثمرت عن إنجازات بحثية واعدة، وقع معهد تيودور بلهارس للأبحاث وجامعة ووهان الصينية مذكرة تفاهم تهدف إلى تجديد وتعميق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين. وقّع الإتفاقية كل من الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير المعهد، والأستاذ الدكتور يوفينغ يوان نائب رئيس الجامعة، في تأكيد على إلتزام الطرفين بتوسيع آفاق التعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الصحية، وعلى رأسها مكافحة الأمراض المتوطنة التي تشكل تهديدًا للصحة العامة في العديد من الدول النامية.

تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، أعلنت وحدة التدريب بالمعهد بدء التدريب الصيفي لطلبة كليات الطب وحديثي التخرج، و ذلك بنظام الساعات المعتمدة من الجمعية الأمريكية للتعليم المستمر. تشمل الدورات التدريبية العديد من التخصصات الإكلينيكية و المعملية مثل الجهاز الهضمي والكبد ، المناظير، الجراحة العامة، المسالك البولية ، الرعاية المركزة، التخدير، و العمليات الجراحية. بالإضافة إلى التخصصات المعملية التي تشمل أبحاث الدم، المناعة،الميكروبيولوجي، الطفيليات ، الكيمياء الإكلينيكية ، الكيمياء الحيوية والتشخيص الجزيئي، هذا فضلا عن مباديء مكافحة العدوى، و الجودة في مجال الصحة والتغذية العلاجية.

رغم موقعه المميز على ضفاف النيل وارتباط اسمه بعلاج البلهارسيا، إلا أن كثيرين لا يعرفون أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُعد من أبرز المراكز الطبية والبحثية في الشرق الأوسط وإفريقيا. يتبع المعهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويضم 300 سريرًا و5 غرف عمليات، ويعمل على مدار الساعة في تخصصات دقيقة مثل أمراض الكبد والجهاز الهضمي والكلى. كما يتعاون مع منظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية، ويمنح درجات علمية عليا لدارسين من مختلف دول إفريقيا وآسيا. المعهد بحاجة إلى دعم مجتمعي لتوفير معدات وأدوية لا تغطيها الميزانية الرسمية، ما يجعله نموذجًا جديرًا بالاهتمام والدعم.