
معهد تيودور بلهارس للأبحاث
الحقائق والأرقام الرئيسية
2401
العمليات الجراحية
2319
حالات الأشعة المقطعية
6505
حالات الأشعة التداخلية
2104
حالات مناظير الجهاز الهضمي
المبادئ التوجيهية والقيم الأساسية
المهمة
يتبنى معهد تيودور بلهارس منهجًا متكاملًا تشارك فيه جميع التخصصات لتطوير الأبحاث المتقدمة في تشخيص وعلاج ومكافحة الأمراض المتوطنة ومضاعفاتها التي تؤثر على الكبد والجهاز الهضمي والمسالك البولية، لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية محليًا وإقليميًا. وتعتمد الاستراتيجية البحثية للمعهد على خطة متكاملة تضم محورين أساسيين وهما المحور البحثي والمحور الخدمي لتحقيق السيطرة والإدارة الأفضل للأمراض المتوطنة ومضاعفاتها، خاصة تلك التي تصيب الكبد والجهاز الهضمي والمسالك البولية ، وكذلك دفع عجلة الابتكار وتوفير المناخ الملائم لإنتاج المعرفة وتسويقها لزيادة معدل نموالاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة ترتقى بالمجتمع و تلبي احتياجاته.
الرؤية
أن يكون المعهد مركزًا رائدًا ومرجعيًا للبحث والتدريب في تشخيص وعلاج ومكافحة الأمراض المتوطنة التي تؤثر على الكبد والجهاز الهضمي والمسالك البولية، وتوفير منتجات وأدوات الرعاية الصحية ذات الجودة العالية بالإضافة إلى تقديم خدمات البحوث والاستشارات اللازمة على المستويين المحلي والإقليمي.
الموارد البشرية
يمتلك المعهد بنية تحتية وتكنولوجية متطورة، بالإضافة إلى ثروة بشرية مدربة وعالية الكفاءة في الأداء والعمل والإنتاج. تتكون الثروة البشرية من أعضاء هيئة البحوث ومساعديهم (441) والفنيين والتمريض والإداريين (1054).
الخطة الاستراتيجية الخاصة بنا
منذ انطلاق الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، يسعى المعهد جاهدًا لتفعيل هذه الاستراتيجية من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتحويل الأنشطة التقليدية في تخصصات العلوم الأساسية إلى أنشطة تطبيقية. يتم دعم الأبحاث العلمية التي تلبي احتياجات المجتمع وربطها بمراكز الإنتاج والصناعة، مع توفير الدعم العلمي والمادي لكل ما يتصل بالبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا، بالتعاون مع الجهات العلمية المختصة محليًا ودوليًا. تعتمد استراتيجية المعهد البحثية على إجراء بحوث إكلينيكية، ومعملية، ونصف حقلية، وميدانية من خلال ستة برامج أساسية:
أولًا: برنامج بحوث المكافحة والوقاية
يهدف هذا البرنامج إلى تطوير وسائل مكافحة الأمراض المتوطنة وإيجاد طرق حديثة فعالة وصديقة للبيئة وذات تكلفة منخفضة، من خلال:
- حصر ومكافحة القواقع ذات الأهمية الطبية في البيئة المصرية ودراسة دورها في انتشار الأمراض الطفيلية.
- دراسة تأثير التغيرات المناخية على التنوع الحيوي للرخويات.
- المشاركة في برامج ترشيد استهلاك المضادات الحيوية.
- إجراء دراسات وبائية لتحديد البكتيريا وأنماط مقاومتها للمضادات الحيوية.
- تنفيذ مسح صحي شامل لدراسة أسباب الأمراض وعوامل الخطورة.
- تقييم تأثير التثقيف الصحي، بما يشمل الوسائل الإلكترونية الحديثة، على جهود المكافحة.
- دراسة تأثير الأغذية والمكملات الغذائية على الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.
ثانيًا: برنامج بحوث التشخيص
يرتكز هذا البرنامج على استخدام تقنيات النانوتكنولوجي، والبيولوجيا الجزيئية، والاختبارات المناعية، والتحليل الوراثي، والفحص النسيجي، والأشعة التشخيصية، والمناظير، والدراسات الإكلينيكية لتطوير وسائل الكشف المبكر وتشخيص:
- أمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية.
- الأورام السرطانية المتعلقة بهذه الأعضاء.
- الطفيليات ذات الأهمية الطبية.
-
البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
كما يهدف البرنامج إلى إنتاج كواشف مناعية لتشخيص مسببات الأمراض.
ثالثًا: برنامج بحوث العلاج
يهدف البرنامج إلى تطوير طرق علاجية آمنة وفعالة بتكلفة أقل، ويشمل:
- تطبيق تقنيات المناظير الجراحية.
- تطوير برنامج زراعة الكبد والكلى.
- استخدام تقنيات الأشعة التداخلية لعلاج الأورام.
- دراسة طرق علاج العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية.
- تطوير العقاقير باستخدام تقنيات النانو والتكنولوجيا الحديثة.
رابعًا: برنامج بحوث التغيرات المرضية
يركز هذا البرنامج على دراسة التغيرات المرضية الناتجة عن أمراض الجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية، بما في ذلك:
- تقييم تأثير التلوث البيئي على تطور هذه الأمراض.
- دراسة عوامل الخطر لتطورها ومضاعفاتها.
- البحث في تأثير التغذية العلاجية على تعزيز المناعة.
خامسًا: برنامج تكنولوجيا العلوم المتقدمة والمستحدثة
يشمل البرنامج تطبيق وتطوير التكنولوجيات المتقدمة، مثل:
- البيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي.
- العلاج الجيني.
- زراعة الخلايا الجذعية.
- إنشاء بنك حيوي لعينات المرضى.
سادسًا: برنامج ضبط الجودة
يهتم هذا البرنامج بتطوير نظم الجودة وتقييمها لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية والأمان للمرضى والعاملين. كما يشمل تدريب الكوادر على مفاهيم الجودة وتطبيق الأبحاث لتحقيق أفضل النتائج.