الأخبار

في إطار خطة التطوير الشاملة التي يشهدها معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وضمن سلسلة من الإنجازات المتتابعة التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات الصحية، تواصل إدارة المعهد تنفيذ مشروعاتها الطموحة على أرض الواقع.

وفي هذا السياق، إفتتح الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، أجنحة الإقامة الإقتصادية وزراعة الأعضاء، بعد الانتهاء من أعمال تجديدها وتحديثها، والتي تمت تحت رعاية سيادته، وبإشراف لجنة التطوير برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عزام، في خطوة تعكس حرص إدارة المعهد على المتابعة الميدانية لتنفيذ خطة التطوير، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وشمل التطوير إعادة افتتاح عدد (11) غرفة على أعلى مستوى من التجهيز، لتقدم خدمات إقامة فندقية متميزة للمرضى، في خطوة جادة نحو تطوير وحدة العلاج الاقتصادي، بما يتماشى مع معايير الجودة والإعتماد الطبي تمهيدًا للحصول على تراخيص إجراء عمليات زراعة الكبد والكلى داخل المعهد.

والجدير بالذكر أنه خلال زيارة الأستاذ الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الإبتكار والبحث العلمي للمعهد، تفقد سيادته برفقة الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير المعهد أعمال التطوير والتجديد الجارية، معبرًا عن سعادته بما شاهده من جهود ملموسة داخل المعهد، ومشيدًا بما تحقق من إنجازات في مختلف القطاعات، وخاصة في أجنحة الإقامة الاقتصادية التي تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز عن إعتزازه بهذا الإنجاز، وتقديره للجهود المبذولة في هذا المشروع، مؤكدًا أن عملية تجديد وتطوير الأجنحة الاقتصادية تأتي ضمن خطة متكاملة يضعها المعهد للإرتقاء بجودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، خاصة في ظل التوجه نحو إعتماد المعهد كمركز معتمد لزراعة الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يُعد أحد المحاور الأساسية في ملف ترخيص زراعة الكبد والكلى، والذي يتم الإعداد له حاليًا بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأوضح سيادته أن تجهيز الغرف وفقًا لمواصفات الإقامة الفندقية لا يهدف فقط إلى تحسين تجربة المريض، بل يعكس إلتزام المعهد بتوفير بيئة علاجية آمنة ومتكاملة تليق بالمرضى وتواكب التطور العلمي بما يراعي الجوانب الطبية والإنسانية في آنٍ واحد.

ويأتي هذا التطوير ضمن إستراتيجية المعهد لتقديم خدمات طبية عالية الجودة، وتعزيز قدرته على أداء دوره كمؤسسة بحثية وعلاجية رائدة، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية وخدمة المرضى على أعلى مستوى من الجودة والإحترافية.