في إطار مبادرة الإبتكار وريادة الأعمال، عقدت ورشة العمل الثالثة بعنوان: “Factors of Successful Fund Raising”.

 
في إطار مبادرة “معهد تيودور بلهارس للأبحاث للإبتكار وريادة الأعمال”، والتي ينظمها المعهد تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، عقدت ورشة العمل الثالثة بعنوان: “Factors of Successful Fund Raising”، حاضر فيها الدكتور/ محمد السري الخبير في مجال الإبتكار وريادة الأعمال.
استعرض الدكتور السري في الورشة أهمية ريادة الأعمال وأوضح انها عملية إطلاق مشروع تجاري معين يهدف لحل تحدي أو مشكلة ما أو إبتكار جديد، والبدء به والتركيز عليه وتوفير الموارد اللازمة وتنظيمها في سبيل تحقيق ربح مادي، وتطوير هذا المشروع وإدارته من جميع النواحي مع الأخذ بعين الإعتبار كافة المخاطر المالية المرتبطة به.
كما أشار سيادته إلى أهم العوامل الرئيسية التي من شأنها جذب الممولين والمستثمرين إلى الإستثمار في الشركات الناشئة، وأوضح أن رائد الأعمال الناجح هو الذي يستطيع ان يحدد نقاط قوة وضعف مشروعه وتحديد المزايا التي تميزه عن المنافسين الآخرين، فمن خلال التركيز على هذه العوامل والمزايا التنافسية التي يمتلكها رائد الأعمال الناجح، سيتمكن من جعل مشروعه أكثر جاذبية للمستثمرين بمختلف أنواعهم مما يؤدي الي تشجيعهم على دعم المشروع دون تردد، بالإضافة إلى أن بناء شبكة علاقات قوية يمكن أن يكون له تأثير كبير على القدرة على جذب المستثمرين المحتملين.
وتناولت أيضاً الورشة التي أدار جلستها الأستاذ الدكتور/ السيد صالح رئيس قسم الكيمياء العلاجية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، عدة محاور من بينها: سيكولوجية رائد الأعمال ومواصفاته، وأهمية تحديد مجال الإستثمار، وكيفية إختيار فريق العمل المناسب لضمان نجاح المشروع، وتخصيص الميزانية المناسبة للمشروع، وتحديد الوقت المناسب للبدء في تنفيذه، وكيفية إختيار المستثمر المناسب حيث يستطيع الباحث تحديد الشركات الممولة لمشروعه طبقاً لمجال البحث، ومراحل تمويل المشروع، وماهية حاضنات الأعمال وأهميتها في إحتضان المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة والعمل على المساعدة في تأسيس الشركات والتدريب والتمويل، وكذلك كيفية مواجهة التحديات التي تواجه المشروع.
ومن جانبه أكد دكتور شميس على أهمية ريادة الأعمال التي تسهم بشكلٍ كبير في حل كبرى الأزمات التي تواجه العالم، من خلال إبتكار منتجات وخدمات أو أفكار جديدة فضلاً عن إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات بما يسهم في تقدم وتطور المجتمع، وأشار سيادته إلى العلاقة المتبادلة بين كل من ريادة الأعمال والبحث العلمي، حيث أن الربط بين مؤسسات البحث العلمي والصناعة تعد من أهم العوامل في دعم الإقتصاد المصري وجعله أكثر تنافسية على الصعيد العالمي، وضرورة ألا تظل الأبحاث العلمية حبيسة الأدراج، بل العمل على تطبيق مخرجات البحث العلمي وترجمة الأفكار وتنفيذها على أرض الواقع بدلاً من تخزينها في العقول، وتحويلها إلى مشروعات إقتصادية ومنتجات ملموسة، مع ضمان الحصول على الدعم اللازم لتطوير هذه الأفكار وتنفيذها وتسويقها، بما يخدم ويحقق أهداف كل من البحث العلمي والصناعة، ويعمل على دفع عجلة الإقتصاد وتوسيع السوق العالمية من خلال زيادة القدرة على تحويل المبتكرات إلى منتجات صناعية تعمل على تلبية الإحتياجات الحالية والمستقبلية.
 

Check Also

معهد تيودور بلهارس للأبحاث يستقبل وفداً من جامعة كانازاوا اليابانية لبحث سُبل التعاون المشترك

  في إطار التعاون بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث والجامعات الدولية، استقبل معهد تيودور بلهارس …

تحت رعاية أ.د محمد شميس: وحدة مكافحة العدوى تعقد ندوة تعريفية حول مرض جدري القرود

  تحت رعاية ا.د محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث تنظم …

تعاون مشترك بين مدينة الأبحاث وتيودر بلهارس لتطوير إنتاج لقاحات لأمراض الكبد

بروتوكول بين ”الأبحاث العلمية” و” تيودور بلهارس” لإنتاج لقاحات لأمراض الكبدماسبيرو – وقعت مدينة الأبحاث …