Theodor Bilharz Resarch Institute معهد تيودور بلهارس للابحاث Theodor Bilharz Resarch Institute معهد تيودور بلهارس للابحاث
في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي الدولي، إستقبل معهد تيودور بلهارس للأبحاث وفدًا من سفارة جمهورية ألمانيا ضم السيدة لورينا مور، السكرتير الأول ورئيس القسم العلمي ورئيس إدارة المراسم، والسيدة مها ويصا، مسؤول الشئون الثقافية. وكان في إستقبال الوفد الأستاذ الدكتور محمد عباس شميس، مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة.
جاءت الزيارة في إطار رؤية المعهد لتوسيع أفق التعاون الدولي، حيث شهدت مناقشات مثمرة بين الوفد الزائر والمسؤولين في المعهد حول فرص التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية في ألمانيا. تم التركيز على سبل تعزيز تبادل الخبرات وتنمية المشروعات البحثية المشتركة في مختلف المجالات العلمية. كما تضمنت الزيارة عرض فيلم وثائقي يسرد تاريخ المعهد وأبرز الأنشطة البحثية الحالية.
وخلال الزيارة قام الوفد بجولة ميدانية في الأقسام الإكلينيكية والمعامل البحثية التابعة للمعهد، حيث إطلعوا على التقنيات والانشطة في مجالات الأبحاث العلمية والطبية التي يعمل عليها المعهد.
حضر اللقاء عدد من كبار الأساتذة والمختصين في المعهد، من بينهم أ.د. محمد الوشاحي، أستاذ جراحة المسالك البولية، وأ.د. نجوى الخفيف، الأستاذ بقسم الميكروسكوب الإلكتروني ومنسق العلاقات الدولية بالمعهد، بالإضافة إلى أ.د. طارق أبو شوشة، أستاذ الباثولوجي ومستشار مدير المعهد.
وقد أشادت السيدة لورينا مور خلال الزيارة بالتطور الكبير الذي يشهده المعهد في مجالات البحث العلمي المختلفة، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية الدولية لتعزيز الإبتكار العلمي. ومن جانبه أكد أ.د. محمد شميس أن معهد تيودور بلهارس يحرص على بناء شراكات إستراتيجية مع مختلف المؤسسات العالمية بما يساهم في دفع عجلة البحث العلمي والمشاركة في تقديم حلول للمشكلات الصحة العالمية.
تعكس هذه الزيارة إلتزام معهد تيودور بلهارس بتعزيز مكانته الدولية كمركز رائد للبحث العلمي، وتوسيع شراكاته مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، بما يسهم في تطوير مجالات البحث العلمي في مصر وحول العالم.
من الجدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس قد أنشئ بموجب إتفاقية مبرمة بين جمهورية ألمانيا الإتحادية والحكومة المصرية عام 1964. ومنذ ذلك الحين، حرص المعهد على تطوير العلاقات طويلة الأمد مع المؤسسات العلمية الألمانية، مما ساعد في تعزيز التعاون البحثي للمعهد وتوسيع نطاق خبرات باحثيه في المجالات الطبية المختلفة.
