في إطار مبادرة “معهد تيودور بلهارس للأبحاث للإبتكار وريادة الأعمال”، والتي ينظمها المعهد تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، نظم المعهد ورشة عمل بعنوان: “الملكية الفكرية في المؤسسات البحثية” حاضر فيها أ.د. طه عبدالقادر غطاس الأستاذ بمركز البحوث الزراعية والمدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بالمركز المدرب بالأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، وأدارت الجلسة د. هاجر فتحي الأستاذ باحث مساعد بقسم الطفيليات الطبية بالمعهد.
تناولت ورشة العمل مفهوم الملكية الفكرية وأعمال الفكر الإبداعية من الإختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والصور التي تثري المجتمع وتساعد على إرتقاء البشر وضرورة حمايتها وضمان الحفاظ على حقوق مبدعيها.
تناولت الورشة أيضاً عدة محاور من بينها: الملكية الفكرية والأسباب الملحة التي دعت لاستدعائها، أهمية الملكية الفكرية بمؤسسات البحث العلمي، صورالملكية الفكرية وأنواعها المختلفة والشروط الواجب توافرها للحصول عليها، خطوات وشروط الحصول على براءات الإختراع، أهمية نموذج المنفعة والفرق بينه وبين براءة الإختراع، الامتيازات التي تمنحها الملكية الفكرية، دور الملكية الفكرية في تطوير الأداء في المؤسسات البحثية، نقل التكنولوجيا في القطاعات الأكاديمية، الملكية الفكرية واقتصاد المعرفة ورؤية مصر2030.
وقد أكد د. محمد شميس على أهمية إلمام السادة الباحثين والمبدعين بالملكية الفكرية بجميع أنواعها وكيفية الحصول عليها بما يضمن حقوقهم ويحافظ على إنتاجهم الفكري والبحثي من الاقتباس أو الإضرار به أوإستغلاله بشكل خاطئ بما يضمن للباحث حقوقه كاملة ويسمح له بإظهار مخرجاته البحثية للنور والإستخدام الآمن لها ليستفيد بها الجميع دون المساس بحقوق مبدعيها، كما أشار سيادته أن القيمة الأساسية للبحث والتطوير تكمن في مقدرته على تطوير الإقتصاد ودعم الصناعة وخلق فرص عمل والحد من الفقر، وبالتالي فإن النقل التكنولوجي من المعاهد والجامعات والمؤسسات البحثية يمثل قيمة كبيرة للمجتمع ويسهم في دفع الإقتصاد كما يعود بالطبع بالمنفعة على الباحثين المتميزين ويكافئهم على إبداعاتهم.