برعاية وزير التعليم العالي.. انطلاق فعاليات اليوم العلمي بمعهد تيودور بلهارس

تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قامت الدكتورة حنان خفاجي مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث (TBRI) بالتعاون مع الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية (NRIAG) بتنظيم (اللقاء العلمى المصرى-الياباني)، بمقر معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالجيزة.

حضر اللقاء الدكتور أحمد عزام رئيس قسم بحوث البيئة بالمعهد منسقاً للقاء، وبمشاركة السفير الياباني في مصر ومدير مركز الثقافة والمعلومات بالسفارة اليابانية، ورئيس الجمعية اليابانية لتعزيز العلوم (JSPS) و الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية موارد الطاقة والهندسة البيئية والكيميائية والبتروكيماوية (EECE) بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST).

 كما حضر الدكتور إبراهيم طنطاوي رئيس رابطة خريجي الجمعية اليابانية لتعزيز العلوم في مصر (JSPSAAE) وأساتذة وباحثون من مختلف الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون في جميع مجالات البحث العلمي بين الجانبين.

 واستعرض اللقاء أمثلة من الباحثين المصريين، الذين كان لهم تعاون مع الجانب الياباني، ومساهمة ذلك في توقيع اتفاقيات التعاون العلمي بين الجانبين في كثير من المجالات، وتأثير هذا التعاون على الخروج بحلول علمية لعديد من المشكلات، وتطوير مخرجات بحثية متميزة من تطبيقات النانو تكنولوجي.

وكانت قد انطلقت صباح أمس، أولى فعاليات اليوم العلمي، بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة حنان خفاجي مدير المعهد، والدكتور إبراهيم ربيع أمين عام المعهد، وبحضور سفير اليابان بالقاهرة، وأعضاء المكتب الثقافي بالسفارة اليابانية بالقاهرة، ورئيس مكتب الجمعية اليابانية لتطوير العلوم “JSPS” بطوكيو، ورابطة خريجي الجممعية اليابانية لتعزيز العلوم في مصر JSPS، إلى جانب نخبة من الأساتذة اليابانيين والمصريين.

وقد حرص السفير الياباني بالقاهرة، أوكا هيروشي، والوفد المرافق له على تفقد المعامل البحثية وغرف الاجتماعات، وقاعات المحاضرات بالمعهد، وذلك بصحبة الدكتورة حنان خفاجي مدير المعهد والدكتور أحمد عزام أستاذ النانو تكنولوجي، وعدد من قيادات تيودور بلهارس، وأعضاء هيئة التدريس.

وأعرب السفير الياباني عن بالغ سعادتة للتطور العلمى الذى يشهدة معهد تيودور بلهارس للأبحاث، والأعمال الإنشائية الحديثة واستخدام أفضل المعدات والأجهزة الطبية.